فضلا عن الملوحة ونسبة الكلس المرتفعة
الماء غائب ببلدية الخنق بالأغواط منذ أسبوع
غانم.ص
يواجه سكان بعض أحياء بلدية الخنق الواقعة على بعد 09 كلم غرب الأغواط ندرة في التزود بالماء الشروب، وهذا بسبب التذبذب الحاصل في توزيع المياه الصالحة للشرب مع تسجيل انقطاعات متكررة بأحياء أخرى دامت لأزيد من أسبوع مثلما هو حاصل اليوم بسبب العطب الذي أصاب المضخة.
وقد أشار بعض السكان إلى أن هذا المشكل أصبح بالنسبة لهم هاجسا يغلب على كل معاناتهم منذ مدة، إذ يتكرر تعطل المضخة باستمرار بسبب نقص منسوب المياه ونوعيتها الرديئة ذات النسبة المرتفعة للكلس وهما عاملان أساسيان في تعطيل المضخة حسبهم.
كما يعاني السكان من رداءة نوعية المياه التي تتميز بالملوحة، ورغم ذلك يضطرون إلى تناولها في غياب بدائل أخرى، وأمام هذه الوضعية تحاول مصالح البلدية تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب بواسطة الصهاريج التي تظل غير كافية أمام سد حاجيات سكان تلك الأحياء التي تضم أزيد من ألف ساكن وهو ما دفع بالسكان إلى التنقل عبر مسافات متفاوتة طويلة إلى البساتين من أجل جلب المياه وهو أمر آخر قد يشكل خطرا على صحة السكان خاصة وأن مياه تلك الآبار قد تكون غير صحية وغير معالجة.
و من جهته، أكد المير محمد مقوسي على أن البلدية لا تتوفر إلا على بئرين عميقتين أصبحتا غير كافيتين لتلبية حاجيات السكان من هذه المادة الحيوية رغم رداءة نوعيتها ونقص تدفقها في أحسن الأحوال.
وأمام هذه الوضعية، طالبت البلدية بتسجيل مشروع لجلب المياه إلى البلدية من منطقة أم الضلوع التي تتوفر على منسوب كبير للمياه الجوفية ونوعية ممتازة، وبالرجوع إلى البرنامج الخماسي المنقضي فقد تم اقتراح تسجيل مشروع جلب المياه إلى بلدية الخنق من منطقة الميلق بغلاف مالي يزيد عن 200 مليون دج إلا أن هذا المشروع بات في سجل النسيان حسب ما أفاد به بعض السكان . كما عملت مصالح الجزائرية للمياه على تدارك الأمر باستخراج المضخة قصد تصليحها أو استبدالها .